الشاكرات و الامراض العضوية
وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطق ولايختص هذا بالسحر والمس والعين فقط فوجب التنبيه والتفريق سيأتِ لاحقاً .
إكتشف أهل الطب القدامى هذه المراكز ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ، وهي ما يسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ، أو الشعور بالاكتئاب ، وقد يكون السبب تسلط عين أو مس أو سحر أو قرين .
وإذا استمر هذا الانسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المناطق العضوية ، واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة إلى مرض مستعص .
هذه العجلات هي عبارة عن حلقة وصل بين جسم الإنسان وأجسام الهالة ، وهناك سبعة عجلات طاقة رئيسية في جسم الإنسان ومتواجدة على طول العمود الفقري ، وهذه العجلات تقوم بتوصيل الطاقة الكونية وطاقة الأرض إلى أجسام الهالة ومن الناحية الفسيولوجية فكل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة أو مرتبطة بما يسمى ب (Nerve Ganglia) أي جانجليا العصب ، وكلمة جانجليا تعني كتلة من الخلايا العصبية خارج الجهاز العصبي المركزي، كذلك فإن كل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة بالغدد في النظام الهرموني .
تقوم عجلات الطاقة بدمج كل من طاقة الأرض والطاقة الكونية وتوصيلها إلى جسم الإنسان ، وقد وضحنا أن من ضمن هذه الطاقة الداخلة للجسد هى ذبذبات السحر الخارجى بأنواعه ، أما من الناحية الميتافيزيقية فإن عجلات الطاقة عبارة عن مراكز مستقلة من الإدراك تقوم بإيصال العقل والجسم والروح.
ويحتوي جسم الإنسان على عشرة مراكز أو عجلات للطاقة كبيرة و 22 عجلة صغيرة، الفرق بين العجلات الكبرى عن الصغرى هو أن العجلات الصغرى لا ترتبط بنظام الغدد في جسم الإنسان .
تقوم عجلات الطاقة كما ذكرنا بتصفية وتحويل ودمج طاقة الأرض وطاقة الكون ومن ثم إيصالها إلى أجسام الهالة وكل خلية من خلايا جسم الإنسان عن طريق الغدد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق