مشاهدة التلفزيون تحسّن من مستوى الأطفال الدراسي
خلصت دارسة بريطانية حديثة إلى أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تحسّن من الأداء المدرسي عند الأطفال على عكس ما هو معروف منذ وقت طويل، حيث يسعى الأهل للحد من مشاهدة أطفالهم له لتحسين مستواهم في المدرسة.
وأجريت هذه الدراسة في جامعة لندن ونُشرت في دورية علم الاجتماع وفيها تم متابعة 11 ألف طفل منذ الولادة وحتى عمر 7 سنوات، وذلك لمعرفة تأثير مختلف العوامل الاجتماعية والعائلية والنظام اليومي في المنزل مثل وقت الطعام والنوم ومقدار مشاهدة التلفاز على مستوى الأطفال المدرسي.
وكانت من نتائج الدراسة أيضاً النتيجة أن المستوى الاجتماعي والتعليمي للأهل من أكثر العوامل المؤثرة على أداء الأطفال المدرسي، إذ تبين أن هذا الأداء كان متقدماً بمقدار سنة عند الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهن تتطلب المهارة ومستويات عالية من الخبرة وذات دخل مرتفع مقارنة عن الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهنٍ لا تتطلب مهارة أو خبرات عالية أو ذات دخل منخفض.
وبالنسبة للعوامل الأخرى التي توصلت إليها الدراسة لم يكن للنظام اليومي والقواعد الصارمة في المنزل تأثيراً واضحاً على أداء الأطفال المدرسي، حيث حسّنت الوجبات المنتظمة مستوى الأطفال بمقدار 6 أسابيع فقط، ولم يحسّن النوم بوقت منتظم من مستواهم سوى شهرين.
وفي هذا الصدد يقول الباحثون إن الفوائد التعليمية للتلفاز على الأطفال تم تجاهلها والتقليل من أهميتها لوقت طويل، ولا يمكن أنكار أنه يمكن أن يعطيهم الكثير من المعلومات والخبرات بالإضافة للمفردات والكلمات والتعابير التي يمكن ألّا يسمعونها عند أهلهم.
خلصت دارسة بريطانية حديثة إلى أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تحسّن من الأداء المدرسي عند الأطفال على عكس ما هو معروف منذ وقت طويل، حيث يسعى الأهل للحد من مشاهدة أطفالهم له لتحسين مستواهم في المدرسة.
وأجريت هذه الدراسة في جامعة لندن ونُشرت في دورية علم الاجتماع وفيها تم متابعة 11 ألف طفل منذ الولادة وحتى عمر 7 سنوات، وذلك لمعرفة تأثير مختلف العوامل الاجتماعية والعائلية والنظام اليومي في المنزل مثل وقت الطعام والنوم ومقدار مشاهدة التلفاز على مستوى الأطفال المدرسي.
وكانت من نتائج الدراسة أيضاً النتيجة أن المستوى الاجتماعي والتعليمي للأهل من أكثر العوامل المؤثرة على أداء الأطفال المدرسي، إذ تبين أن هذا الأداء كان متقدماً بمقدار سنة عند الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهن تتطلب المهارة ومستويات عالية من الخبرة وذات دخل مرتفع مقارنة عن الأطفال الذين يعمل أهلهم في مهنٍ لا تتطلب مهارة أو خبرات عالية أو ذات دخل منخفض.
وبالنسبة للعوامل الأخرى التي توصلت إليها الدراسة لم يكن للنظام اليومي والقواعد الصارمة في المنزل تأثيراً واضحاً على أداء الأطفال المدرسي، حيث حسّنت الوجبات المنتظمة مستوى الأطفال بمقدار 6 أسابيع فقط، ولم يحسّن النوم بوقت منتظم من مستواهم سوى شهرين.
وفي هذا الصدد يقول الباحثون إن الفوائد التعليمية للتلفاز على الأطفال تم تجاهلها والتقليل من أهميتها لوقت طويل، ولا يمكن أنكار أنه يمكن أن يعطيهم الكثير من المعلومات والخبرات بالإضافة للمفردات والكلمات والتعابير التي يمكن ألّا يسمعونها عند أهلهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق