لماذا نهى الرسول عن النفخ في الأكل؟
معلومة فعلا مهمه وجيده
ماذا يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟
معلومة فعلا مهمه وجيده
ماذا يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟
صورة مجهرية لنوع من أنواع البكتريا اسمها Helicobacter pylori والتي تعيش في الفم وفي خروجها من الفم إلى الطعام يمكن أن تسبب
عدة أمراض منهاالقرحة المعدية
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلهاالإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادةخاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنةللمعدة القرحة Ulcer)
وقال العلامة المناوي رحمهالله في 'فيض القدير '(6/346):'والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة علىالشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة' انتهى .
وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمنفعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كمافاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة..
أما منالجانب العلمي..
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم
وتوجد بعض من هذهالبكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى
Helicobacter pylori
شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة
ولكن تلك البكتيريا عندخروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان
وأنتصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطةالنفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقومبحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكلكبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسانبالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناولذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلىأن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيثتبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفافي إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرضالسكري . وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كلهتتمثل في الحفاظ على نظافة الفم
عدة أمراض منهاالقرحة المعدية
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلهاالإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادةخاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنةللمعدة القرحة Ulcer)
وقال العلامة المناوي رحمهالله في 'فيض القدير '(6/346):'والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة علىالشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة' انتهى .
وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمنفعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كمافاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة..
أما منالجانب العلمي..
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم
وتوجد بعض من هذهالبكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى
Helicobacter pylori
شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة
ولكن تلك البكتيريا عندخروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان
وأنتصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطةالنفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقومبحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكلكبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسانبالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناولذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلىأن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيثتبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفافي إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرضالسكري . وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كلهتتمثل في الحفاظ على نظافة الفم
0 التعليقات:
إرسال تعليق